تعليم النبي (صلى الله عليه وآله) دعاء وصلاة لضرير لشفاء بصره (1).
سؤال ابن الكواء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن بصير بالليل بصير بالنهار، وعن بصير بالنهار أعمى بالليل، وعن بصير بالليل أعمى بالنهار، فأجابه (2).
في مقدمة تفسير البرهان نقلا من تفسير القمي في قوله تعالى: * (هل يستوي الأعمى والبصير) * يعني المؤمن والكافر.
وفي المناقب: عن ابن عباس أنه قال في الآية المذكورة: إن البصير أمير المؤمنين (عليه السلام). وفي الأخبار الكثيرة: أنهم (عليهم السلام) وشيعتهم أولوا الأبصار.
وقد صرح الصادق (عليه السلام) بذلك وبعلته فيما روي عنه حيث قال: إن الله خلق للناس أربعة أعين: عينان ظاهرتان يرى بهما أمور الدنيا، وعينان باطنتان يرى بهما أمور الآخرة، وإن شيعتنا أصحاب أربعة أعين، ومخالفينا أعمى الله منهم العينين الباطنتين. إنتهى.
البصرة: بلدة مشهورة بنيت في أيام خلافة زفر.
كلمات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذمها، وذم أهلها. قال بعد غلبته على أهلها في غزوة الجمل: يا جند المرأة ويا أصحاب البهيمة رغا فأجبتم وعقر فانهزمتم، الله أمركم بجهادي؟ أم على الله تفترون؟ ثم قال: يا بصرة أي يوم لك لو تعلمين، وأي قوم لك لو تعلمين، إن لك من الماء يوما عظيما بلائه. وذكر كلاما كثيرا (3).
بيان: الرغا: صوت الإبل.
ورد عليه رجل فسأله: من أين أقبل الرجل؟ قال: من أهل العراق. قال: من أي العراق؟ قال: من البصرة. قال: أما إنها أول القرى خرابا، إما غرقا وإما حرقا، حتى يبقى بيت مالها ومسجدها كجؤجؤ سفينة - الخبر (4).