* (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين) * فقال: يعني يصدق الله ويصدق المؤمنين (1). وتقدم في " أصل " ما يتعلق به.
وفي " حقق ": حقوق المؤمنين بعضهم على بعض.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم) * (2).
تفسير العياشي: عن جابر، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن * (وآمنوا بما أنزلت) * - الآية يعني فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم قال الله - يعنيهم - ولا تكونوا أول كافر به يعني عليا (عليه السلام) (3).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا) * - الآية، وكلمات المفسرين فيه (4).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية، قال: نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي (صلى الله عليه وآله) في أول الأمر، وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم كفروا حيث مضى رسول الله فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شئ (5).
وواضح من المذهب والروايات المتواترات أن المراد بالمؤمنين في عدة من الآيات الأئمة (عليهم السلام) كآية الولاية * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * - الآية وآية عرض الأعمال * (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) *، وآية * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) * - الآية.