وتروح بخير - الخبر (1).
بصائر الدرجات: عن الصادق (عليه السلام) قصة البقرة التي آمنت بالنبي (صلى الله عليه وآله) ودلت عليه وصائح يصيح بلسان عربي فصيح: لا إله إلا الله رب العالمين محمد رسول الله سيد النبيين وعلي سيد الوصيين (2).
البقر حيوان قوي كثير المنفعة جعله الله ذلولا ولم يجعل له سلاحا كما للسباع لأنه في رعاية الإنسان، فالإنسان يدفع عنه عدوه ولو كان له السلاح لصعب على الإنسان ضبطه. وهي أجناس من الجواميس ومن العراب. والبقر ينزو ذكورها على إناثها إذا تمت لها سنة من عمرها في الغالب. وهي كثير المني. وكل الحيوان إناثه أرق صوتا من الذكور إلا البقر، فإن الأنثى أفخم وأجهر. وليس لجنس البقر ثنايا عليا فهي تقطع الحشيش بالسفلى (3).
كتاب النجوم: عن ابن عباس، قال: مرت بالحسن بن علي (عليه السلام) بقرة، فقال:
هذه حبلى بعجلة أنثى لها غرة في جبينها ورأس ذنبها أبيض، فانطلقوا معها إلى القصاب فذبحها فوجدوها كما قال (4).
/ بقع.
وفي أن البقرة لم تطأ قبر الحسين (عليه السلام) (5).
إحياء الصادق (عليه السلام) بقرة ميتة (6).
إحياء الكاظم (عليه السلام) بقرة ميتة (7). ورواه الكافي في باب مولد الكاظم (عليه السلام) بسند صحيح عن عبد الله بن المغيرة.
تقدم في " برص ": نفع لحم البقر للبرص. وفي رواية الأربعمائة قال (عليه السلام):