في أن إسلامهما كان طمعا في الخلافة لما سمعا من اليهود (1).
وجه تسميته بالصديق (2).
سؤال الحبر اليهودي عنه وعجزه (3).
في أنه لما احتضر أحضر عثمان وأمره أن يكتب عهدا، وكان يمليه عليه فلما بلغ قوله: أما بعد، أغمي عليه، فكتب عثمان: قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب.
فأفاق أبو بكر، فقال: إقرأ. فقرأه فكبر أبو بكر وقال: أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي؟ قال: نعم. قال: جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله. ثم أتم العهد وأمره أن يقرأه على الناس وذهب إلى عذاب الله تعالى ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشر. ومكث في خلافته سنتين وثلاثة أشهر إلا خمس ليال أو سبع ليال. وقيل: أكثر إلى عشرين. وغسلته زوجته، وصلى عليه أخوه عمر ابن الخطاب، ودفن ليلا (4).
والأحاديث المختلقة في كتب العامة في فضائل أبي بكر (5).
تعداد أحاديثه المنسوبة إليه (6). وفي وقائع الشهور (7).
قوله عند الاحتضار: إني لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وآله). تفصيل ذلك كله في الغدير (8).
وروده مع عمر وعثمان على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يتحرك لهم. قالت عائشة: ثم