قال: فحبنا أهل البيت الإيمان (1).
ومنها: في الحجرات: * (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان) *.
تفسير فرات بن إبراهيم: عن الباقر (عليه السلام): حبنا إيمان وبغضنا كفر، ثم قرأ هذه الآية * (ولكن الله حبب إليكم الإيمان) * - الآية. وقريب منه كلام محمد بن الحنفية (2). وسيأتي في " أنس " و " بغض " ما يتعلق بذلك.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: وقوله تعالى: * (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) * يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) * (وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان) * الأول والثاني والثالث (3).
ومنها: قوله في المائدة: * (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله) * يعني بالولاية، كما قاله الباقر (عليه السلام) (4).
ومنها: قوله تعالى في التوبة: * (لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان) *.
مناقب ابن شهرآشوب: عن أبي حمزة، عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: فإن الإيمان ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) (5).
باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أسبق الناس في الإسلام والإيمان (6). فيه: أن برد إيمانه وصل إلى قلب جبرئيل (7).