الصلاة والزكاة.
(3) العقائد المذكورة مع فعل جميع الواجبات، وترك جميع المحرمات.
(4) ما ذكر مع ضم فعل المندوبات، وترك المكروهات، بل المباحات، كما ورد في أخبار صفات المؤمن.
وأما الإسلام فيطلق غالبا على التكلم بالشهادتين، والإقرار الظاهري، وإن لم يقترن بالإذعان القلبي ولا بالإقرار بالولاية، وثمرته يظهر في الدنيا من حقن دمه وماله، وجواز نكاحه واستحقاقه الميراث، وسائر الأحكام الظاهرة للمسلمين (1).
قال المجلسي: الذي ظهر مما قررناه أن الإيمان هو التصديق بالله وحده وصفاته وعدله وحكمته، وبالنبوة وبكل ما علم بالضرورة. مجئ النبي (صلى الله عليه وآله) مع الإقرار بذلك، وعلى هذا أكثر المسلمين بل ادعى بعضهم إجماعهم على ذلك، والتصديق بإمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وبإمام الزمان وهذا عند الإمامية (2).
باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا، وأدنى ما يخرجه عنه (3).
باب أن العمل جزء الإيمان، وأن الإيمان مبثوث على الجوارح (4).
الآيات التي فسر الإيمان فيها بالولاية. منها: قوله تعالى في سورة المؤمن:
* (إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون) *.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: يعني إلى ولاية علي (عليه السلام) وهي الإيمان فتكفرون (5).
ومنها: قوله تعالى في المجادلة: * (أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه) *.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية