الحسين (عليه السلام)، فلما نزل خرجن وراءه ورفرفن وصحن في وجه، وكان قبل تلك الليلة لم يصحن، فقال: لا إله إلا الله صوارخ تتبعها نوائح - الخ (1).
في حياة الحيوان: أن فرخه يخرج من البيضة فيسبح في الحال، وإذا خضنت الأنثى قام الذكر يحرسها لا يفارقها طرفة عين، وتخرج أفراخها في أواخر الشهر.
أوس: أوس بن أرقم: هو صحابي من شهداء أحد، كما ذكره في الناسخ وغيره.
أويس بن عامر القرني:
أمالي الطوسي: قيل لأويس بن عامر القرني: كيف أصبحت يا أبن عامر؟ قال، ما ظنكم بمن يرحل إلى الآخرة كل يوم مرحلة لا يدري إذا انقضى سفره أعلى جنة يرد أم على نار؟ (2) وقوله الآخر في ذلك (3).
يأتي في " حور ": أنه عده الكاظم (عليه السلام) من حواري أمير المؤمنين (عليه السلام). وهو من الزهاد الثمانية.
قال العلامة المامقاني: قد اتفق الفريقان على وثاقة الرجل وتقواه وزهده وعلاه، وملأوا الكتب في مدائحه وفضائله حتى التجأ بعض وقحاء العامة إلى إنكار شهادته بصفين فرارا عن لازمه، ولكن المنصفين من العامة والمحققين منهم ومن له من الحياء قليل نصيب اعترفوا بذلك وكفاهم بذلك مثلبة وفضيحة. انتهى.
ويأتي في " ثلث ": مدحه.
/ أوف.
العلوي (عليه السلام) حين جاء أويس لبيعته: أخبرني حبيبي رسول الله أني أدرك رجلا من أمته يقال له أويس القرني، يكون من حزب الله، يموت على الشهادة يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر (4). واستشهد يوم صفين مع أمير المؤمنين (عليه السلام).