أقول: الإثمد: حجر أسود يكتحل به وأحسنه الأصفهاني، كما ذكره في كتاب التحفة، وذكر له خواص كثيرة مضافة إلى ما ذكرناه.
تأويل قوله: * (كذبت ثمود بطغواها) *.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الحلبي والبقباق، عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: ثمود رهط من الشيعة، فإن الله يقول: * (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون) * فهو السيف إذا قام القائم (عليه السلام). وقوله تعالى: * (فقال لهم رسول الله) * هو النبي (صلى الله عليه وآله) * (ناقة الله وسقياها) * قال: الناقة الإمام الذي فهمهم عن الله * (وسقياها) * أي عنده مستقى العلم - الخبر (1).
أقول: المراد برهط من الشيعة هنا غير الإمامية، ولعل المراد بهم الخوارج الذين كانوا من أصحاب علي (عليه السلام) ثم خرجوا عليه. منهم ابن ملجم قرين عاقر الناقة.
/ ثمن.
ثمر: قال تعالى حكاية عن إبراهيم: * (وارزقهم من الثمرات) *. ما يتعلق بذلك (2).
خبر الثمار التي نزلت من السماء فأكل منها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
الكافي: عن معتب قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) يأمرنا إذا أدركت الثمرة أن نخرجها فنبيعها ونشتري مع المسلمين يوما بيوم (4).
المحاسن: عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) أنه كان يكره تقشير الثمرة (5). الأمر بغسل الثمرة (6).