الداء، فهو من أهل الفسق والنصب. وكان أبو جهل بن هشام من القوم أشد الناس عداوة لرسول الله (صلى الله عليه وآله). قالوا: ولذلك قال له عتبة بن ربيعة يوم بدر: يا مصفر استه (1).
يأتي في " أنث ": من رضي بأن يسمى بأمير المؤمنين غير مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهو منكوح في دبره، وإن لم يكن ابتلي به.
والمناقب نقل رواية أخرى: لا يرضى بهذه التسمية أحد إلا ابتلاه الله ببلاء أبي جهل (2).
أبا: باب فيه رعاية أوداء الأب (3).
نوادر الرواندي: بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا تقطع أوداء أبيك فيطفى نورك (4).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مودة الآباء قرابة بين الأبناء (5).
في أن الآباء ثلاثة:
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: الآباء ثلاثة: آدم ولد مؤمنا، والجان ولد كافرا، وإبليس ولد كافرا، وليس فيهم نتاج إنما يبيض ويفرخ، وولده ذكور ليس فيهم إناث (6).
في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أبوا هذه الأمة (7).
باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم (عليهم السلام) (8).