ولا يظلم الأعداء، ولا يتحامل على الأصدقاء، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة (1). الهزائز: هي الشدائد ولا واحد لها.
الروايات في أن للجنة ثمانية أبواب تقدمت في " بوب ".
الخصال: في ما أوصى به النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام): ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها، والمتأمر على رب البيت، وطالب الخير من أعدائه، وطالب الفضل من اللئام، والداخل بين اثنين في سر لم يدخلاه فيه، والمستخف بالسلطان، والجالس في مجلس ليس له بأهل، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه (2).
معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثمانية لا تقبل لهم صلاة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه، والناشز عن زوجها وهو عليها ساخط، ومانع الزكاة، وتارك الوضوء، والجارية المدركة تصلي بغير خمار، وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون، والزنين. قالوا: يا رسول الله وما الزنين؟ قال: الرجل يدافع الغائط والبول والسكران. فهؤلاء ثمانية لا تقبل لهم صلاة (3).
/ ثنى.
أمالي الصدوق: العلوي (عليه السلام) إنه كان يقول: من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: أخا مستفادا في الله، أو علما مستطرفا، أو آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو كلمة ترده عن ردى، أو يسمع كلمة تدله على هدى، أو يترك ذنبا خشية أو حياء (4). ويأتي في " سبع " نحوه.