دعاؤه بالبركة للفرس الأشقر (1).
نزول البركة في تميرات في الحديبية كماء بئرها (2). ومثلها في غزوة تبوك (3).
فيما أوحى الله تعالى إلى عيسى في وصف أحمد قال تعالى: " وأبارك فيما وضع يده عليه " (4).
وسائر موارد بركاته الشريفة (5).
في أنه كان للرسول (صلى الله عليه وآله) بركة لا يكلم أحدا إلا أجابه، ومن ذلك إجابة اليهودي المحتضر له وإسلامه (6).
باب فيه ما ظهر من إعجازه في بركة أعضائه الشريفة، وتكثير الطعام والشراب (7).
بركات أمير المؤمنين (عليه السلام) كثيرة:
منها: ما كان في قرصي شعير من فطوره أعطاهما الأنصاري وقال له: أصب من هذا كلما جعت، فإن الله يجعل فيه البركة. فامتحن ذلك فوجد فيه لحما وشحما وحلوا ورطبا وبطيخا وفواكه الشتاء وفواكه الصيف (8).
بركات ملاءة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وكانت من الصوف جعلت عند يهودي رهنا فأضاءت بيته فأسلم بذلك مع ثمانين يهوديا. بيان: الملاءة بالضم والمد: الإزار والريطة (9).
منها: بركات عقد عنقها حين أعطته الأعرابي الجائع العريان، فأشبع جائعا