دستور الإمام الكاظم (عليه السلام) فألقموه سبع لقمات فقوي وقام بحمله (1).
المحاسن: عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن على ذروة كل بعير شيطانا فامتهنوها لأنفسكم وذللوها واذكروا اسم الله عليها كما أمركم الله (2).
الفقيه: قال الصادق (عليه السلام): إن على ذروة كل بعير شيطانا فاشبعه وامتهنه (3).
المحاسن: نهى رسول الله أن يتخطى القطار، قيل: يا رسول الله ولم؟ قال: لأنه ليس من قطار إلا وما بين البعير إلى البعير شيطان (4). بيان: عن الجوهري: أن البعير من الإبل بمنزلة الإنسان من الناس.
النبوي (صلى الله عليه وآله): ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله.
والنبوي الصادقي الآخر: ما من دابة عرف بها خمس وقفات إلا كانت من نعم الجنة. وفي رواية: ثلاث وقفات (5). وتقدم في " إبل " ما يتعلق به. ويأتي في " جمل " و " جنن " و " كلم " و " نوق " و " سجد " ما يتعلق بذلك.
بعض: قال تعالى: * (ان الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) * - الآيات. تفسيرها من رواية تفسير العسكري (عليه السلام) (6).
في تفسير القمي بسنده عن الصادق (عليه السلام) أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فالبعوضة أمير المؤمنين، وما فوقها رسول الله، والدليل على ذلك قوله: * (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من