الأمل فإنه غرور وأن صاحبه مأزور - الخطبة (1).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأمل رحمة لامتي، ولولا الأمل ما رضعت والدة ولدها ولا غرس غارسا شجرا (2).
وقال (عليه السلام): من أمل إنسانا فقد هابه، ومن جهل شيئا عابه - الخ (3).
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الأمل، أما الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة - الخبر (4). ويأتي في " خوف ": روايات العلوية في ذلك.
وقال (عليه السلام): من أطال أمله ساء عمله. وغير ذلك من ذمومه (5).
العلوي (عليه السلام): لولا الأمل علم الإنسان حسب ما هو فيه، ولو علم حسب ما هو فيه مات من الهول والوجل (6).
/ أمم.
تنبيه الخاطر: وقيل: بينما عيسى بن مريم جالس وشيخ يعمل بمسحاة ويثير الأرض، فقال عيسى: اللهم انزع منه الأمل، فوضع الشيخ المسحاة واضطجع فلبث ساعة، فقال عيسى: اللهم أردد إليه الأمل، فقام فجعل يعمل، فسأله عيسى عن ذلك، فقال: بينما أنا أعمل إذ قالت لي نفسي: إلى متى تعمل وأنت شيخ كبير؟
فألقيت المسحاة واضطجعت، ثم قالت لي نفسي، والله لابد لك من عيش ما بقيت، فقمت إلى مسحاتي (7). ويؤيد ذلك النبوي (8).
ذم الأمل (9). وفي " اسم " و " جبن " و " ثلث " و " حرص " ما يتعلق بذلك.