قال: الفقهاء والأمراء (1).
أمالي الصدوق: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي وإذا فسدا فسدت أمتي الامراء والقراء. نوادر الرواندي بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) مثله (2).
الخصال: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تكلم النار يوم القيامة ثلاثة: أميرا وقاريا وذا ثروة من المال، فتقول للأمير: يا من وهب الله له سلطانا فلم يعدل، فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم، وتقول للقاري: يا من تزين للناس، وبارز الله بالمعاصي، فتزدرده، وتقول للغني: يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة، فيضا، وسأله الحقير اليسير قرضا، فأبى إلا بخلا فتزدرده (3).
ويأتي في " رأس " و " سلط " ما يتعلق بذلك.
أمالي الطوسي: النبوي (صلى الله عليه وآله) قال: لا يؤمر رجل على عشرة فما فوقهم إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، فإن كان محسنا فك عنه، وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله (4).
العلوي (عليه السلام): لا أمر لمن لا يطاع (5).
أمراء عسكر أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفين وأساميهم (6).
يظهر من الروايات أنه لدفع شر السلطان يقرأ سورة التوحيد مع البسملة ست