تشريح الثدي (1).
ثرثر: ما يتعلق بالثرثار: المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: لألعق أصابعي من المأدم حتى أخاف أن يرى خادمي أن ذلك من جشع، وليس ذلك كذلك، إن قوما أفرغت عليهم النعمة، وهم أهل الثرثار، فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلوه خبزا فجعلوا ينجون به صبيانهم، حتى اجتمع من ذلك جبل، فمر رجل صالح على امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها، فقال: ويحكم اتقوا الله لا يغير ما بكم من نعمة، فقالت: كأنك تخوفنا بالجوع، أما ما دام ثرثارنا يجري، فإنا لا نخاف الجوع، قال: فأسف الله عز وجل وضعف لهم الثرثار، وحبس عنهم قطر السماء، ونبت الأرض، قال: فاحتاجوا إلى ما في أيديهم فأكلوه ثم احتاجوا إلى ذلك الجبل وقسم بينهم بالميزان (2).
باب قصة قوم سبأ وأهل الثرثار (3).
ثرد: كان (صلى الله عليه وآله) يأكل الثريد بالقرع واللحم (4).
عن الصادق (عليه السلام): أطفئوا نائرة الضغائن باللحم والثريد (5).
وعنه (عليه السلام): ما شئ أحب إلي من الثريد. وفي رواية أخرى قال: عليكم بالثريد فإني لم أجد شيئا أوفق منه (6).
دعوات الراوندي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد (7).
وعنه: أول من ثرد الثريد إبراهيم، وأول من هشمه من العرب هاشم (8). ويأتي في