ما يتعلق بقوله تعالى: * (وأذن في الناس بالحج) * - الآية. وأنه نداء إبراهيم بالحج، فأبلغه الله تعالى جميع الناس من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة (1).
لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) عزم على حجة الوداع فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحج في عامه. فجاءه من كل فج عميق حتى اجتمعوا فحجوا معه (2).
بيان السيد المرتضى وغيره معنى اذن الله (3).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني) * (4).
تأويل قوله تعالى: * (وتعيها أذن واعية) * وأنها اذن أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
بصائر الدرجات: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وتعيها أذن واعية) * قال: وعت اذن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما كان وما يكون (6).
وفي البرهان سورة الحاقة روايات كثيرة من طرق الخاصة والعامة في ذلك، وفي كتاب الغدير (7).
وعن غاية المرام تسعة أحاديث في أنها نزلت في شأن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
وفي تفسير الفخر الرازي سورة الحاقة في هذه الآية، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. قال علي (عليه السلام): فما نسيت شيئا بعد ذلك، وما كان لي أن أنسي.
ورواه في المجمع نحوه عن الطبري بإسناده عن مكحول. وفيه روايات أخر