والحيتان ولجج البحار والملائكة المقربون وأهل السماوات أجمعون - الخ (1).
قال الصادق (عليه السلام): إن أبا عبد الله (عليه السلام) لما مضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى، بكاء على أبي عبد الله (عليه السلام) إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه. قال الراوي: جعلت فداك ما هذه الثلاثة الأشياء؟ قال: لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان - إلى أن قال في زيارته: - أشهد أن دمك سكن في الخلد، واقشعرت له أظلة العرش، وبكى له جميع الخلائق - الخ (2).
بكاء الملائكة له (3).
بكاء الأرض والسماء لأعمال قوم لوط (4).
في النبوي (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر إن الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحا (5). ويدل على ذلك في الجملة ما في البحار (6).
وأما قوله تعالى: * (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين) * فمخصوص بغير المؤمنين، كما هو ظاهر سياق الآيات.
ما يتعلق ببكاء السماء والأرض (7).