مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١٣٨
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): ولقد كان في رسول الله كاف لك في الأسوة، ودليل لك على ذم الدنيا وعيبها - إلى أن قال: - فتأس بنبيك الأطهر الأطيب، فإن فيه أسوة لمن تأسى، وعزاء لمن تعزى، وأحب العباد إلى الله تعالى المتأسي بنبيه، والمقتص لأثره - الخطبة (1).
علل الشرائع: بعد قول الناس: ما بال أمير المؤمنين (عليه السلام) لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية؟ قال: لي بستة من الأنبياء أسوة فيما فعلت، قال الله عز وجل في محكم كتابه: * (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) * قالوا:
ومن هم يا أمير المؤمنين؟ فعد إبراهيم ولوط ويوسف وموسى وهارون ومحمد (عليهم السلام) (2). ونحوه في البحار (3). إلا أنه أبدل يوسف بنوح. أقول: في المجمع ومنه الحديث لك برسول الله (صلى الله عليه وآله) أسوة وبعلي (عليه السلام) أسوة. إنتهى.
الروايات الدالة على أن أفضل نساء الجنة أو خيرها أربع: خديجة وفاطمة (عليهما السلام) ومريم وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون (4).
وفي معناه من طريق العامة (5).
في أنها زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) في الجنة (6).
ويأتي في " ثلث ": أنها من الثلاثة الذين لم يكفروا بالوحي طرفة عين.
النبوي (صلى الله عليه وآله) في حديث: وأما امرأة فرعون آسية، فكانت من بني إسرائيل وكانت مؤمنة مخلصة، وكانت تعبد الله سرا، وكانت على ذلك إلى أن قتل فرعون

(1) ط كمباني ج 6 / 162، وجديد ج 16 / 284.
(2) ط كمباني ج 8 / 149، وجديد ج 29 / 438.
(3) جديد ج 29 / 418.
(4) ط كمباني ج 5 / 260 مكررا و 219 و 381 مكررا، و ج 6 / 99 مكررا، و ج 10 / 8 و 17، و ج 3 / 342، وجديد ج 8 / 178، و ج 13 / 16 و 162، و ج 14 / 201 و 195، و ج 16 / 2، و ج 43 / 21 و 53.
(5) ط كمباني ج 10 / 16، و ج 9 / 188، وجديد ج 43 / 51، و ج 37 / 68.
(6) ط كمباني ج 10 / 17، وجديد ج 43 / 53.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست