بيض: وجه تسمية أيام البيض بذلك: أن آدم لما أكل من الشجرة المنهية إسود فصام يوم الثالث عشر من الشهر فذهب ثلث السواد، ويوم الرابع عشر فذهب ثلثه، والخامس عشر فذهب السواد كله كل ذلك بأمر من الله تعالى (1).
في أن جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل لما أتوا لوطا لإهلاك قومه كانت عليهم ثياب بيض وعمائم بيض (2).
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر (3).
تلبس الصادق (عليه السلام) بثياب البيض وقول المنصور له: لقد تشبهت بالأنبياء (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): خير ثيابكم البيض فليلبسها أحيائكم، وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثيابكم. والنبوي الآخر: ليس من لباسكم شئ أحسن من البياض فالبسوه وكفنوا فيه موتاكم (5). إلى غير ذلك من الروايات الدالة على فضل اللباس البيض.
/ بيض.
ويأتي في " لبس ": تعمم الرضا (عليه السلام) بعمامة بيضاء عند خروجه لصلاة العيد (6).
كشف الغمة: خرج الرضا (عليه السلام) وعليه قميص قصير أبيض وعمامة بيضاء نظيفة وهما من قطن - الخبر (7). ويأتي في " عمم " ما يتعلق بذلك.
ما يتعلق بقوله: * (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) * أما الذين ابيضت وجوههم فهم أصحاب اليمين أصحاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأما الذين