ثئب: النهي عن التثاؤب في الصلاة، وحمله المشهور على الكراهة.
وهو من الشيطان (1).
ويشهد عليه ما في الجعفريات بسنده الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن الله عز وجل يحب العطاس ويكره التثاؤب في الصلاة. وبهذا السند قال: إياكم وشدة التثاؤب في الصلاة، فإنه غرفة الشيطان.
وفي الكافي (2) مسندا عن الفضيل، عن أحدهما (عليهما السلام) أنه قال في الرجل يتثأب ويتمطى في الصلاة قال: هو من الشيطان ولا يملكه. ونحوه صحيحة الحلبي المروية في التهذيب.
وفي صحيح البزنطي عن الرضا (عليه السلام) قال: التثاؤب من الشيطان والعطسة من الله عز وجل.
/ ثبر.
قول النبي (صلى الله عليه وآله) لمن وقع عليه التثاؤب: جانب يا عدو الله ولي الله فأنا رسول الله. فجانبه الشيطان وقام صحيحا (3).
ثأر: في الزيارات: يا ثار الله وابن ثاره. والثار أي الدم إضافة تشريفية كما تقول: بيت الله وروح الله ووجه الله. وفي القاموس: الثأر: الدم