الباء:
شرح أمير المؤمنين (عليه السلام) لابن عباس باء بسم الله في تمام الليلة ولم يتعد إلى السين، ثم قال: لو شئت لأوقرت أربعين بعيرا من شرح بسم الله (1).
أقول: وقريب من ذلك في أول تفسير البرهان. ويأتي في " بسمل " قوله (عليه السلام):
لو شئت لأوقرت بعيرا من تفسير بسم الله الرحمن الرحيم.
في الإحقاق (2) قال: وروينا عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه أنه كان يقول: لو شئت لأوقرت لكم ثمانين بعيرا من معنى الباء.
وفيه (3): إعلم أن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي تحت الباء.
وفيه (4): أخذ بيدي الإمام علي ليلة فخرج بي إلى البقيع وقال: إقرأ يا بن عباس فقرأت بسم الله الرحمن الرحيم فتكلم في أسرار الباء إلى بزوغ الفجرة.
وقال: يشرح لنا علي نقطة الباء من بسم الله الرحمن الرحيم ليلة، فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ - الخ (5).