تحزنوا، كما دلت عليه رواية عقبة بن خالد وغيرها.
وثالثها أنها في الدنيا الرؤيا الصالحة، يراها المؤمن لنفسه أو ترى له، وفي الآخرة الجنة وهي ما تبشرهم الملائكة عند خروجهم من القبور، وفي القيامة إلى أن يدخلوا الجنة يبشرونهم بها حالا بعد حال، وهو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام)، وروي ذلك مرفوعا عن النبي (صلى الله عليه وآله) (1).
الروايات الدالة على ثاني الأقوال (2).
وأما الروايات الدالة على الثالث: تفسير علي بن إبراهيم: في هذه الآية قال:
في الحياة الدنيا الرؤيا الحسنة يراها المؤمن، وفي الآخرة عند الموت (3).
النبوي الرضوي (عليه السلام): هل من مبشرات؟ يعني به الرؤيا. ونحوه غيره (4).
يأتي في " رأى ": أن الرؤيا جزء من سبعين جزءا من النبوة (5).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات) * - الآية (6).
الباقري (عليه السلام): " كل نفس ذائقة الموت ومبشورة " وبيانه قريبا مما تقدم (7).
مدح حسن البشر:
أمالي الطوسي: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: حسن البشر للناس نصف