باب الاخوة وفيه كثير من النصوص (1).
مجالس المفيد: في رواية أخرى: المسلمون إخوة - الخ (2).
الكاظمي (عليه السلام): المؤمن أخو المؤمن لامه وأبيه وإن لم يلده أبوه (3).
روايات ذلك مع البيان (4).
فضل المؤاخاة (5).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لم تتواخوا على هذا الأمر ولكن تعارفتم عليه.
أقول: ذكر العلامة المجلسي في معناه وجوها (6).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): المؤمن أخو المؤمن، كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة، وإن روح المؤمن لأشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها (7).
ويقرب منه النبوي (صلى الله عليه وآله): إنما المؤمنون في تراحمهم وتعاطفهم بمنزلة الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر (8).
وعن الصادق (عليه السلام) في حديث: ولو أن مؤمنا جاء إلى مسجد فيه أناس كثير ليس فيهم إلا مؤمن واحد لمالت روحه إلى ذلك المؤمن حتى يجلس إليه (9).
روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بين أصحابه وترك عليا (عليه السلام)، فقال له في ذلك،