أثر حسن الخلق، وتسهيل أمر الواردين، أن أمهل فرعون أربعمائة سنة (1).
أثر قول يوسف: * (اذكرني عند ربك) * أن لبث في السجن بضع سنين (2).
أثر العزم على حرمان المساكين ما فعل بأصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين (3).
أثر ساعدي محمد (صلى الله عليه وآله) في جبل أصم من جبال مكة (4).
أثر سيف أمير المؤمنين (عليه السلام) في سور حلب (5).
آثار سب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما فعل بزياد بن أبيه:
ما كان منتهيا عما أراد بنا * حتى تناوله النقاد ذو الرقبة وسقي القاص الساب قطرانا. وذهب عينا محمد بن صفوان الساب. وأعمى الخطيب اللاعن. وهلك خطيب واسط بنطح ثور. وصار شق وجه لاعن أسود.
ورأس آخر كرأس الخنزير. وذبح آخر في منامه. ورمي إبراهيم بن هاشم المخزومي الوالي على المدينة من فوق المنبر فمات (6).
خبر الرجل العابد الذي رأى النبي (صلى الله عليه وآله) في منامه عند الحوض فاستسقاه فلم يسقه، وقال: لك جار يلعن عليا (عليه السلام) لم تنهه، قال: هو رجل يغتر بالدنيا وأنا فقير لا طاقة لي، فأعطاه النبي سكينا وأمره بذبحه. فمضى إليه فذبحه فلما انتبه من نومه وأضاء الصبح سمع الصياح عليه، فسأل عنه، فقيل: وجد على فراشه مذبوحا.
وهذا الخبر رواه العلامة المجلسي، عن أبيه، عن الشيخ بهاء الدين في النجف الأشرف تجاه الضريح المقدس، عن مشايخه. ويقرب منه خبر المقلد بن المسيب الذي ذكره آية الله العلامة في إجازته الكبيرة (7).