تأويل البأس في قوله تعالى: * (فلما أحسوا بأسنا) * بالقائم (عليه السلام) (1).
تأويل قوله تعالى: * (عبادا لنا أولي بأس شديد) * بالقائم (عليه السلام) وأصحابه أولي بأس شديد، كما في رواية الباقر (عليه السلام) (2).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (بئسما اشتروا به أنفسهم) * (3).
في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله): بئس العبد عبد له وجهان يقبل بوجه ويدبر بوجه، إن أوتي أخوه المسلم خيرا حسده، وإن ابتلي خذله، بئس العبد عبد أوله نطفة ثم يعود جيفة لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك، بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة، فاز بالرغبة العاجلة عن الآجلة وشقي بالعاقبة، بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد عتى وبغى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد له هوى يضله ونفس تذله، بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طمع (4).
/ بتر.
في مواعظ العسكري (عليه السلام): بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خانه (خذله - خ ل) (5).
في النبوي (صلى الله عليه وآله): بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، بئس القوم قوم يقذفون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر - الخ (6).
في مواعظ النبي (صلى الله عليه وآله): قال: إن الله يحب إذا أنعم على عبد [ه] أن يرى أثر نعمته عليه، ويبغض البؤس والتبؤس (7). وقريب منه عن الصادق (عليه السلام) (8). ويأتي