وأنا الحي الباقي، ويطرق أبواب عبادي وهي مغلقة، ويترك بابي وهو مفتوح، فمن ذا الذي رجاني لكثير جرمه فخيبت رجاءه؟
جعلت آمال عبادي متصلة بي، وجعلت رجاءهم مذخورا لهم عندي - الخ (1).
الكافي: فيما أوحى الله تعالى إلى موسى يا موسى لا تطول في الدنيا أملك فيقسو لذلك قلبك وقاسي القلب مني بعيد - الخبر (2).
وقال (صلى الله عليه وآله): يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص، والأمل (3).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: قال علي (عليه السلام): ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله، وقال: ما أطال عبد إلا أساء العمل، وكان يقول: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا.
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من جرى في عنان أمله عثر بأجله.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أيقن أنه يفارق الأحباب ويسكن التراب ويواجه الحساب ويستغني عما خلف ويفتقر إلى ما قدم كان حريا بقصر الأمل وطول العمل (4).
للحسن بن علي (عليه السلام)، في البحار (5).
قل للمقيم بغير دار إقامة * حان الرحيل فودع الأحبابا إن الذين لقيتهم وصحبتهم * صاروا جميعا في التراب رميما تحف العقول: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة الديباج: واعلموا عباد الله! أن الأمل يذهب العقل، ويكذب الوعد، ويحث على الغفلة، ويورث الحسرة، فأكذبوا