البرهان عن الديلمي، عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: يرتلون آياته، ويتفقهون به، ويعملون بأحكامه، ويرجون وعده ويخافون وعيده، ويعتبرون بقصصه، ويأتمرون بأوامره وينتهون بنواهيه، ما هو والله حفظ آياته ودرس حروفه وتلاوة سوره ودرس أعشاره وأخماسه، حفظوا حروفه وأضاعوا حدوده، إنما هو تدبر آياته والعمل بأحكامه - الخبر. وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) قال:
يتلون آياته، ويتفقهون فيه - وساقه إلى آخره مثله.
تأويل هذه الآية بالأئمة (عليهم السلام) (1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وإذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) * يعني تكذيبه بقائم آل محمد (عليه السلام) إذ يقول له: لسنا نعرفك - الخبر (2).
تمر: خبر التمر الذي غرس النبي (صلى الله عليه وآله) نواه في طريق الشام، فصارت نخلا وأثمرت وأكلوا منها (3).
وقريب من ذلك ما وقع منه في شراء سلمان (4). بعض منافعه تقدم في " بخر ".
المحاسن: عن ابن شمون قال: كتب إلى أبي الحسن (عليه السلام) آخر يشكو يبسا، فكتب إليه: كل التمر البرني على الريق واشرب عليه الماء. ففعل فسمن وغلبت عليه الرطوبة، فكتب إليه يشكو ذلك، فكتب إليه: كل التمر البرني على الريق ولا تشرب عليه الماء، فاعتدل (5).
ومنه: عن الصادق (عليه السلام) قال: خير تموركم البرني، يذهب بالداء ولا داء فيه، ويشبع ويذهب بالبلغم، ومع كل تمرة حسنة (6).