والحنظل، وجعل ماءها ملحا أجاجا - الخبر (1). وسيأتي في " عرض " و " ولى " ما يتعلق بذلك.
عن الرضا (عليه السلام) في حديث فضل الغدير: ثم عرضها (يعني الولاية) فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى محمد (صلى الله عليه وآله)، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين (عليه السلام) - الخبر (2).
ما اختاره الله تعالى منها:
كامل الزيارة: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: قال: إن الله تعالى اختار من بقاع الأرض ستة: البيت الحرام، والحرم، ومقابر الأنبياء، ومقابر الأوصياء، والشهداء، والمساجد التي يذكر فيها اسم الله - الخبر (3). ويأتي في " بقع " و " تين " ما يتعلق بذلك. وفي " بكى ": بكائها.
باب في إطاعة الأرضيات له (صلى الله عليه وآله) (4).
موت الأرض وحياتها ظاهري ومعنوي.
قال تعالى في سورة يس: * (وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب) * - الآية. وفي سورة السجدة: * (ومن آياته انك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير) *. وفي سورة الحديد: * (اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها) * - الآية.
وفي روايات بيان الأنفال: أن أرض الموات من الأنفال. وفي الروايات المستفيضة: من أحيا أرضا ميتة فهي له (5).