ونظيره * (وما كان الناس الا أمة واحدة فاختلفوا) * وما يتعلق به (1).
تفسير قوله تعالى: * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) * وأن المراد بالأمة أصحاب القائم (عليه السلام) (2).
ما يتعلق بقوله تعالى حكاية عن إبراهيم: * (ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) * وأنهم أهل البيت (عليهم السلام)، كما عن الصادق (عليه السلام)، أو مطلق بني هاشم، كما في رواية العياشي (3).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون) *.
تفسير العياشي: عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: تفسيرها في الباطن أن لكل قرن من هذه الأمة رسولا من آل محمد يخرج إلى القرن الذي هو إليهم رسول وهم الأولياء وهم الرسل - الخبر.
قال المجلسي: المراد بالرسول معناه اللغوي ليشمل الإمام أو أنهم بمنزلة الأنبياء في الأمم السالفة (4). وهو نظير قوله: * (وان من أمة الا خلا فيها نذير) *.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (وان من أمة الا خلا فيها نذير) * يعني لكل زمان إمام (5).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة) * - الآيات (6).