باب فيه علة ابتلاء الأئمة (1).
الكافي: النبوي الصادقي (عليه السلام): إن الله أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع أشدها عليه مؤمن يقول بقوله يحسده، أو منافق يقفو أثره، أو شيطان يغويه، أو كافر يرى جهاده، فما بقاء المؤمن بعد هذا. ونحوه غيره (2). وفي رواية أخرى أبدل الرابع بجار يؤذيه (3).
غيبة النعماني: الباقري (عليه السلام): إن الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها ولكن آمنهم من العمى والشقاء في الآخرة (4).
شدة ابتلاء العبسي بذهاب ماله وأهله وأولاده وبصره في ليلة واحدة (5).
قال الحسين (عليه السلام) حين نزل كربلاء: الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون (6).
أمالي الطوسي: في حديث، قال رجل للباقر (عليه السلام): والله إني لأحبكم أهل البيت. قال: فاتخذ للبلاء جلبابا، فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدو البلاء ثم بكم، وبنا يبدو الرخاء ثم بكم (7).
الحديث المفصل عن الصادق (عليه السلام) في مدح البلاء والصبر، وفيه: لا شئ أحب إلى الله من الضر والجهد والبلاء مع الصبر. وإنه إذا أحب الله قوما أو أحب عبدا صب عليه البلاء صبا، فلا يخرج من غم إلا وقع في غم - الخ (8).
وفيه الروايات في مدح البلاء والصبر. وكذا في البحار (9).