كما هو صريح الرواية المروية في المجمع عن البصائر.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن أعظم الخيانة خيانة الأمة، وأفظع الغش غش الأئمة (1).
ما يدل على أن الإمامة عهد معهود من الله تعالى ليس باختيار الناس (2).
باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الإمام النص على من بعده (3).
باب وجوب معرفة الإمام، وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية، وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية، وكفر ونفاق (4).
وفيه عن الباقر (عليه السلام): من مات عارفا لإمامه كان كمن هو مع القائم (عليه السلام) في فسطاطه.
وفي خبر سعد بن عبد الله القمي وتشرفه بلقاء الحجة المنتظر (عليه السلام) قال:
أخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم؟ قال: مصلح أو مفسد؟ قلت: مصلح، قال: فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد بما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟ قلت: بلى، قال: فهي العلة أوردها لك ببرهان يثق به عقلك. أخبرني عن الرسل - الخ. ثم ذكر قصة موسى واختياره سبعين رجلا مع أنه كان نبيا مرسلا فوقعت خيرته على جماعة قالوا: * (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة) * فكيف باختيار الناس. تفصيل ذلك (5).
أخبار من مات وليس له إمام مات ميتة الجاهلية (6).
باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع (7).