شعرة من شعر إنسان أو بهيمة أو سبع أو طائر عتق ألف رقبة - الخطبة (1).
في الرسالة الذهبية: قال الرضا (عليه السلام): وأما مياه الجب فإنها عذبة صافية نافعة إن دام جريها ولم يدم حبسها في الأرض (2).
حفر عبد المطلب بئر زمزم (3).
روايات أقسام البئر وحريمها (4). ويأتي في " حرم " بيان الحريم.
أحكام ما يقع في البئر من النجاسات (5).
باب حكم البئر وما يقع فيها (6).
باب البعد بين البئر والبالوعة (7).
خبر البئر التي أمر المعتصم العباسي أن تحفر بالبطانية، فحفروا ثلاث مائة قامة فلم يظهر الماء فتركه، فلما ولى المتوكل أمر أن يحفر ذلك فحفروا حتى انتهوا إلى صخرة فضربوها بالمعول فانكسرت فخرج عليهم ريح باردة فمات من كان بقربها، فأخبروا المتوكل بذلك فلم يعلم، فسألوا عليا الهادي (عليه السلام) عن ذلك، فقال:
تلك بلاد الأحقاف وهم قوم عاد - الخبر (8).
نظيرها بئر حفرها يقطين بأمر المنصور الدوانيقي، ثم المهدي، فوصلوا إلى غرايب من الريح وغيره فراجعوا إلى الكاظم (عليه السلام)، فقال: هؤلاء بقية قوم عاد (9).
خبر البئر التي حفرت في دور بني زريق فرأوا أثر حفر قديم، فحفروا فأفضى