مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٢٣٠
وأحلوا قومهم دار البوار) *. وقوله: * (وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم) *.
وقوله: * (ولو ترى إذ وقفوا على النار) *. وقوله: * (ان شر الدواب عند الله) *. إلى غير ذلك من الآيات المباركات. وقد ذكرها في البحار (1).
ما يتعلق بهم عند ظهور الحجة (عليه السلام) (2). يأتي في " رضي " ما يتعلق بهم. وكذا في " قتل ".
وفي " بوب ": أن بابا من أبواب جهنم مختص بهم لا يزاحمهم فيه أحد.
رؤية رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني أمية يصعدون منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري (3).
الخرائج: عن الصادق (عليه السلام): ليس يموت من بني أمية إلا مسخ وزغا (4).
جملة من ذمومهم ومثالبهم في الغدير (5).
أنا: كلام الرازي: أن المشار إليه عند كل أحد بقوله: " أنا " غير هذا الهيكل - إلى أن قال: - اختلفوا أن الذي يشير إليه كل أحد بقوله: " أنا " أي شئ هو؟ والأقوال فيها كثيرة إلا أن أشدها تحصيلا وجهان: أحدهما أنها أجزاء جسمانية سارية في هذا الهيكل سريان النار في الفحم، والدهن في السمسم، وماء الورد في الورد، - إلى أن قال:
والثاني إنه موجود ليس بمتحيز ولا قائم بالمتحيز، وإنه ليس داخل العالم ولا خارجا عنه - الخ (6). ويأتي في " روح " ما يتعلق به.

(1) ط كمباني ج 8 / 377 - 382، و ج 9 / 491 و 69، و ج 3 / 376، و ج 7 / 107، وجديد ج 8 / 292، و ج 31 / 507، و ج 35 / 364، و ج 40 / 284، و ج 24 / 79.
(2) ط كمباني ج 13 / 199، وجديد ج 52 / 388.
(3) ط كمباني ج 20 / 101، و ج 6 / 328، و ج 8 / 17، وجديد ج 18 / 127، و ج 97 / 8، و ج 28 / 77.
(4) ط كمباني ج 7 / 416، و ج 14 / 786، وجديد ج 27 / 268، و ج 65 / 226.
(5) كتاب الغدير ط 2 ج 8 / 248 - 251 و 288.
(6) ط كمباني ج 3 / 148، و ج 14 / 388، وجديد ج 61 / 5، و ج 6 / 206.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست