مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٣٣
أبب: الأب: المرعى والعشب رطبه ويابسه، وكان أبو فلان جاهلا به:
فقال في الآية: " أما الفاكهة فأعرفها، وأما الأب فالله أعلم " (1).
الروايات المنقولة من طرق العامة في جهله بالأب (2).
وروي ذلك في تفسير البرهان.
وفي النهاية أن عمر بن الخطاب قرأ: * (وفاكهة وأبا) * قال: فما الأب؟ ثم قال:
ما كلفنا، أو ما أمرنا بهذا. وهذا مع غيره مما هو بمضمونه مذكور في البحار (3).
أبد: " أبد " من أسماء الله تعالى، كما في دعاء المشلول المروي في المفاتيح، والنبوي المذكور في البحار (4).
أبر: معاني الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): خير المال سكة مأبورة، ومهرة مأمورة (5).
قوله: " سكة مأبورة " هي الطريقة المستقيمة المستوية المصطفة من النخل.
والمهر بالضم ولد الفرس، أو أول ما ينتج منه ومن غيره، والأنثى مهرة أي الكثيرة

(1) ط كمباني ج 9 / 461 و 477 و 482، وجديد ج 40 / 149 و 223 و 247.
(2) كتاب الغدير ط 2 ج 6 / 99 و 100.
(3) ط كمباني ج 8 / 298، وجديد ج 30 / 692.
(4) ط كمباني ج 2 / 164، وجديد ج 4 / 210.
(5) ط كمباني ج 23 / 19، و ج 14 / 693، وجديد ج 103 / 65، و ج 64 / 162.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 31 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست