الأخبار الدالة على أن المراد بقوله تعالى: * (أمة وسطا) * في قوله تعالى:
* (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) * أئمة الدين (عليهم السلام) (1).
الأخبار الدالة على أن المراد من الأمة في قوله تعالى: * (كنتم خير أمة أخرجت للناس) * الأئمة (عليهم السلام) وهم المعنيون بقوله تعالى: * (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) * (2).
ما يدل على أن المراد بالأمة في قوله تعالى: * (وان هذه أمتكم أمة واحدة) * آل محمد (عليهم السلام) (3).
إعلام الدين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال هذه الأمة بخير تحت يد الله وفي كنفه ما لم يمال قراؤها أمراؤها، ولم يزك صلحاؤها فجارها، ولم يمال أخيارها أشرارها، فإذا فعلوا ذلك رفع الله تعالى يده عنهم، وسلط عليهم جبابرتهم، فساموهم سوء العذاب، وضربهم بالفاقة والفقر، وملأ قلوبهم رعبا (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا وأدوا الأمانة واجتنبوا الحرام، وقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين (5).
يأتي في " زمن ": ما يأتي على الأمة في آخر الزمان، وفي " جرى ": أنه يجري في هذه الأمة كل ما جرى على الأمم السالفة، وفي " كتب ": ما يتعلق بأم الكتاب، وفي " مكك ": أن مكة أم القرى، والنبي (صلى الله عليه وآله) أمي أي من أهل أم القرى،