باب كيفية نزول آدم من الجنة وحزنه على فراقها وما جرى بينه وبين إبليس (1). وفيه أنه لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض أهبط معه مائة وعشرين قضيب وغرارة (أي جوالق) فيها بذر كل شئ (2). يأتي في " ثمر " و " بذر " ما يتعلق بذلك.
وفي المستدرك (3) عن مكارم الطبرسي، عن ابن عباس، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث قال: لما اخرج آدم زوده الله من ثمار الجنة وعلمه صنعة كل شئ - الخ.
بكاؤه على الجنة مائتي سنة (4). وكان بحيث تأذى به أهل السماء (5). ويأتي في " بكى " ما يتعلق به، وفي " جنن ": أنها جنة الدنيا.
باب تزويج آدم حواء وكيفية بدء النسل منهما وقصة قابيل وهابيل وسائر أولادهما (6). وفي " نسل " ما يتعلق بذلك.
صريح الروايات حرمة تزويج الأخوات على الإخوة في كل الشرائع جرى بها القلم في اللوح المحفوظ. وأن بدء النسل كان من تزويج عدة من حور الجنة بعدة من ذكور أولاد آدم، وعدة من الجنية بعدة آخر من بني آدم، فلما توالدوا وكبروا وتزاوجوا، فكثر النسل منهم. وهذه الروايات في البحار (7).
ومقابل هذه الروايات روايتان في البحار (8) وهما محمولتان على التقية لاشتهار ذلك بين العامة، كما أشار في الروايات الأولى أن ذلك قول الناس.
وصرح به العلامة المجلسي في البحار (9).
وضوء آدم وصلاته (10).