يبغيان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) * في باب أنهم البحر واللؤلؤ والمرجان (1).
عن غاية المرام سبعة أحاديث من طريق العامة أنها نزلت في الخمسة الطيبة، كما ذكرنا. وكذا الروايات الكثيرة من طرق العامة في ذلك في الإحقاق (2).
الروايات من طريق الخاصة والعامة أن المراد ب " البحرين " أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (عليها السلام). و " البرزخ " رسول الله (صلى الله عليه وآله).
و " اللؤلؤ والمرجان " الحسن والحسين (عليهما السلام) (3).
كلمات المفسرين في ظاهره (4). ويأتي في " لألأ " ما يتعلق به.
تأويل البحر والبحار بالإمام مذكور في مقدمة تفسير البرهان. وتقدم في " أمم ": أن الإمام بمنزلة البحر لا ينفد ما عنده وعجائبه.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (حتى أبلغ مجمع البحرين) *. قيل: هما بحر فارس وبحر الروم، وقيل: البحران موسى والخضر فإن موسى كان بحر علم الظاهر والخضر كان بحر علم الباطن (5).
باب الماء وأنواعه والبحار وغرائبها وعلة المد والجزر - الخ (6). ويأتي في " جزر ": سبب المد والجزر.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) *:
الإحتجاج: سأل يحيى بن أكثم أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله تعالى: * (سبعة أبحر) *