وفي " كفر ": أن المؤمن مكفر لا يشكر معروفه.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام)، قال: إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه (1). وفي " بلى " ما يتعلق بذلك.
باب أن المؤمن ينظر بنور الله تعالى وأن الله تعالى خلقه من نوره (2).
وتقدم في " أخا ": رواية أن المؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه.
كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) للزنديق المدعي تناقض القرآن في ذلك (3).
قال بعض المحققين: للإيمان درجات ومنازل كما دلت عليه الأخبار الكثيرة ثم شرع في توضيحه بالآيات، وكذلك الكفر في مقابله (4).
كلمات آخرين في ذلك (5).
تفصيل الكلام فيه ونقل الخلاف وبيان الحق فيه (6). وفيه قول إمام العامة الرازي ومن تبعه: إن الإيمان تصديق وهو لا يقبل التفاوت. ورده بالآيات والروايات، وأنه واضح أن تصديقنا ليس كتصديق النبي (صلى الله عليه وآله) وهكذا، وفيه إحتجاج القائلين بالزيادة والنقيصة بالعقل والنقل.
كلمات المرجئة في الإيمان (7).
باب فيه ما اخذ على المؤمن من الصبر على ما يلحقه في الدين (8).