في " جمل " ما يتعلق بذلك.
ببل: ذم بابل (1).
وملخص الروايات أنها أرض سبخة ملعونة عذبت مرات، وأنها إحدى المؤتفكات، وهي أول أرض عبد فيها وثن، والصلاة فيها منهية.
بتر: الأبتر في الآية: عمرو بن العاص، كما يأتي في " شنا ".
باب المرجئة والزيدية والبترية والواقفية (2).
البترية بضم الموحدة هم قوم من الزيدية يقولون بإمامة أبي بكر وعمر وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما مع وجود علي (عليه السلام)، لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق وتوقفوا في عثمان (3).
والبترية يسمون بالصالحية أيضا لأن من رؤسائهم الحسن بن صالح.
روي الكشي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا.
وقال الكشي: والبترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبي المقدام ثابت الحداد، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي (عليه السلام) ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر، ويثبتون لهما إمامتهما، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) ويذهبون في ذلك إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي (عليه السلام) عند خروجه الإمامة.
وفي رواية الكشي: دخل جماعة منهم على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وعنده أخوه