إلف مألوف (1). يعني أن المؤمن ينبغي أن يكون آلفا مستأنسا بالخلق، مستأنسا به غير نافر ولا منفور منه (2).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفاضلكم أحسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وتوطأ رحالهم (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المؤمن مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف (4).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): قلوب الرجال وحشية فمن تألفها أقبلت إليه (عليه - خ ل) (5).
وقال: طوبى لمن يألف الناس ويألفونه على طاعة الله (6).
قال الصادق (عليه السلام): إن سرعة ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة اختلاط ماء السماء بماء الأنهار. وإن بعد ائتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود واحد (7). يأتي في " أنس " ما يتعلق به.
الكافي: عن الباقر (عليه السلام) في حديث: رحم الله امرأ ألف بين وليين لنا يا معشر المؤمنين، تألفوا وتعاطفوا (8). يأتي في " صلح " ما يتعلق به.
التوحيد: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن لله تبارك وتعالى ملكا من الملائكة نصف جسده الأعلى نار، ونصفه الأسفل الثلج، فلا النار يذيب الثلج ولا الثلج يطفئ