باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) المؤمن والإيمان والدين والإسلام والسنة والسلام وخير البرية في القرآن، وأعدائه الكفر والفسوق والعصيان (1).
باب تأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام بهم وبولايتهم، وعكس ذلك بأعدائهم (2). يأتي في " دين ": تأويل الدين بالولاية.
تفسير قوله تعالى: * (لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا) * (3).
تفسير قوله تعالى: * (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله) * (4).
تأويل الإيمان في قوله تعالى: * (وما كان الله ليضيع إيمانكم) * بالصلاة (5).
ما يخرج من الإيمان:
تحف العقول: عن الصادق (عليه السلام) في حديث توصيف الإيمان المتقدم ذكره قال: وقد يخرج من الإيمان بخمس جهات من الفعل كلها متشابهات معروفات:
الكفر، والشرك، والضلال، والفسق، وركوب الكبائر، ثم شرع في توضيح الخمسة (6).
ومما يخرج منه: الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه، أو يبتدع شيئا فيتولى عليه ويبرأ ممن خالفه (7).
معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام) قال: أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يواخي الرجل على دينه فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوما ما (8).