علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام)، قال: ابتلي أيوب سبع سنين بلا ذنب (1).
الخصال: بسند آخر عنه (عليه السلام) مثله. وزاد إن الأنبياء لا يذنبون، لأنهم معصومون مطهرون لا يذنبون ولا يزيغون ولا يرتكبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا.
وقال: إن أيوب من جميع ما ابتلي به لم تنتن له رائحة، ولا قبحت له صورة، ولا خرجت منه مدة من دم ولا قيح، ولا استقذره أحد رآه، ولا استوحش منه أحد شاهده، ولا تدود شئ من جسده - الخبر (2).
في أن عمر أيوب كان ثلاثا وتسعين سنة، وأنه أوصى عند موته إلى ابنه حومل، وأن الله تعالى بعث بعده ابنه بشر بن أيوب نبيا وسماه ذا الكفل، وأمره بالدعاء إلى توحيده، وأنه كان مقيما بالشام عمره حتى مات، وكان مبلغ عمره خمسا وتسعين سنة، وأن بشرا أوصى إلى ابنه عبدان، وأن الله تعالى بعث بعده شعيبا نبيا (3). يأتي في " بشر " ذكر منه.
ما يتعلق بأيوب (4).
/ أوز.
وفي البرهان (5) رواية مفصلة في أحوال أيوب لم يذكرها في البحار.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ان إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم) * وأن الإياب والحساب إلى الأئمة (عليهم السلام):
ففي زيارة الجامعة: إياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم.
وفي خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إلي إياب الخلق جميعا، وإلي حساب الخلق جميعا - الخ (6).
الكافي: قال أبو الحسن الأول (عليه السلام): يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا