الكافي. ومثله صحيحة أبي بصير المروية في الكافي والتهذيب إلى قوله: والأعرابي.
وفي التهذيب مسندا عن عبد الله بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المجذوم والأبرص يؤمان المسلمين؟ فقال: نعم. قلت: هل يبتلي الله بهما المؤمن؟
قال: نعم، وهل كتب الله البلاء إلا على المؤمن؟ ونحوه رواية الحسين بن أبي العلاء، عن الصادق (عليه السلام) المروية عن المحاسن.
أقول: حمل الشيخ الروايات المجوزة على حال الضرورة وغيره على الكراهة. ومن الروايات المانعة مضافا إلى ما تقدم ما في البحار (1).
الكافي: عن ناجية قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إن المغيرة يقول: إن المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص، ولا بكذا ولا بكذا، فقال: إن كان لغافلا عن صاحب ياسين إنه كان مكنعا. ثم رد أصابعه، فقال: كأني أنظر إلى تكنيعه، أتاهم فأنذرهم، ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه، ثم قال: إن المؤمن يبتلي بكل بلية ويموت بكل ميتة، إلا أنه لا يقتل نفسه (2). المغيرة: هو مغيرة بن سعيد، ذكرنا في رجالنا (3) ذمه ولعنه.
ذهاب برص رجل بدعاء مولانا علي الهادي (عليه السلام) (4).
/ برغث.
مجئ أعرابي أبرص إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فتفل من فيه عليه، فقام من عنده صحيحا سالما (5).
شفاء برص بنت فرعون بريق موسى بن عمران (6). وما يتعلق به (7).