الكافي: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم، فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المرء على دين خليله وقرينه (1).
في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم لئلا يطغوا في الفساد في الإسلام، ويحذرهم الناس، ولا يتعلمون من بدعهم. يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة (2).
أمالي الطوسي: عن الرضا، عن آبائه، عن الباقر (عليهم السلام)، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال في خطبته: إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد (صلى الله عليه وآله)، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة - الخبر (3). ويأتي في " حدث ": سائر مواضع الرواية.
في رسالة الصادق (عليه السلام) إلى أصحابه: ألا إن اتباع الأهواء واتباع البدع بغير هدى من الله ضلال، وكل ضلال بدعة، وكل بدعة في النار (4).
المحاسن: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا ظهرت البدعة في أمتي فليظهر العالم علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله (5). وفي رواية يونس بن عبد الرحمن المذكورة في " انس ": فإن لم يفعل سلب نور الإيمان.
عد الصادق (عليه السلام) من الكبائر البدعة لقوله (صلى الله عليه وآله): من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه (6).
باب البدع والرأي والمقائيس (7).