الحسن (عليه السلام) (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن المسافر قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) بمنى فمر يحيى بن خالد مع قوم من آل برمك، فقال: مساكين هؤلاء لا يدرون ما يحل بهم في هذه السنة. ثم قال: هاه وأعجب من هذا هارون وأنا كهاتين، وضم بأصبعيه.
قال مسافر: فوالله ما عرفت معنى حديثه حتى دفناه معه (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): كان أبو الحسن (عليه السلام) واقفا بعرفة ويدعو ثم طأطأ رأسه، فسئل عن ذلك، فقال: إني كنت أدعو الله عز وجل على البرامكة بما فعلوا بأبي فاستجاب الله لي اليوم فيهم. فلما انصرف لم يلبث إلا يسيرا حتى بطش بجعفر ويحيى وتغيرت أحوالهم (3).
الرضوي (عليه السلام): " باني فارع " - وهو جبل في طريق الحج - " وهادمه يقطع إربا إربا ". فلما بلغ هارون ذلك الموضع نزله وصعد يحيى بن جعفر الجبل وأمر أن يبنى له فيه مجلسا، فلما رجع من مكة صعد إليه وأمر بهدمه فلما انصرف إلى العراق قطع إربا إربا (4).
/ بره.
ومنهم: جعفر بن يحيى. بعض ما يتعلق به في البحار (5).
بره: التوحيد: مناظرة جاثليق النصارى الذي يقال له بريهة مع هشام بن الحكم، ثم ارتحالهما إلى المدينة يريدان أبا عبد الله (عليه السلام)، فلقيا موسى بن جعفر (عليهما السلام)، فآمن وحسن إيمانه، ولزم بريهة أبا عبد الله ثم موسى بن جعفر (عليهما السلام) حتى مات في زمانه فغسله وكفنه بيده، وقال: هذا حواري من حواري المسيح يعرف حق الله عليه. فتمنى أكثر أصحابه أن يكونوا مثله (6).