أصحاب القائم (عليه السلام) يجمعهم الله في يوم واحد (1).
قال الجواد (عليه السلام) في وصف ولي العصر (عليه السلام): يطوى له الأرض، ويذل له كل صعب، يجتمع إليه من أصحابه عدد أهل بدر، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل: * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) * (2).
قال أبو الحسن (عليه السلام) بعد السؤال من هذه الآية: وذلك والله لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان (3). وغير ذلك مما يأتي في " صحب ".
أثث: يأتي في " جهز ": جهاز فاطمة (عليها السلام). ذكر ما اشتري لفاطمة الزهراء (عليها السلام) من أثاث البيت عند تزويجها بمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
وهي كما في أمالي الطوسي: قميص بسبعة دراهم، وخمار بأربعة دراهم، وقطيفة سوداء خيبرية، وسرير مزمل بشريط أي ملفوف بخوص مفتول، وفراشين من خيش مصر، حشو أحدهما ليف من جز الغنم، وأربع مرافق من أدم الطائف حشوها أذخر، وستر من صوف، وحصير هجري، ورحاء لليد، ومخضب من نحاس، وسقاء من أدم، وقعب للبن، وشن للماء، ومطهرة مزفتة، وجرة خضراء، وكيزان خزف (4).
تفسير قوله تعالى: * (هم أحسن أثاثا ورئيا) * (5).
أثر: قال تعالى: * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) *.
نزلت الآية في أمير المؤمنين (عليه السلام) بنقل الخاصة والعامة. وموارد الإيثار كثيرة، ذكر