بصائر الدرجات: عن الباقر (عليه السلام) في حديث شريف قال: فمن عرفنا ونصرنا وعرف حقنا وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا (1). ويأتي في " تبع " و " خلف " و " طوع " و " مسك " ما يتعلق به.
الكاظمي (عليه السلام): جميع أمور الأديان أربعة: أمر لا اختلاف فيه وهو إجماع الأمة على الضرورة التي يضطرون إليها، والأخبار المجمع عليها، وهي الغاية المعروض عليها كل شبهة، والمستنبط منها كل حادثة، وأمر يحتمل الشك والإنكار فسبيله استنصاح أهله لمنتحليه بحجة من كتاب الله مجمع على تأويلها، وسنة مجمع عليها لا اختلاف فيها، أو قياس تعرف العقول عدله - الخ (2). وتقدم في " أصل ": الإشارة إلى مواضع الرواية.
يستفاد مما تقدم معاني للأمر: الأول: الشئ، الثاني: الأمر في مقابل النهي، الثالث: الدين.
الرابع: الإمامة والأئمة (عليهم السلام). ففي خبر طارق في وصف الإمام، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): والإمام يا طارق، بشر ملكي وجسد سماوي وأمر إلهي وروح قدسي - إلى أن قال: - فهم سر الله المخزون وأوليائه المقربون وأمره بين الكاف والنون (لا بل هم الكاف والنون - خ ل) - الخ (3).
وعن إكمال الدين، عن ابن مهزيار، عن القائم (عليه السلام) أنه قال في قوله تعالى:
* (اتاها أمرنا ليلا أو نهارا) * - الآية. نحن أمر الله عز وجل وجنوده.
الخامس: إمارة علي (عليه السلام)، كما تقدم في ذيل قوله تعالى: * (ليس لك من الأمر شئ) *.
السادس: قيام القائم (عليه السلام)، كما تقدم في قوله تعالى: * (أتى أمر الله) * - الآية.
أمص: المحاسن: عن سعد بن سعد، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن الآمص،