باب في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل، وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب (1).
باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنهم في الفضل سواء (2).
باب غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك (3).
قال الله تعالى: * (انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) * - الآيات. قال المجلسي: في هذه القصة تنبيه لمن عقل وتفكر للتسليم في كل ما روي من أقوال أهل البيت (عليهم السلام) وأفعالهم مما لا يوافق عقول عامة الخلق وتأباه أفهامهم وعدم المبادرة إلى ردها وإنكارها.
منتخب البصائر: عن المفضل، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما جاءكم منا مما يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه، ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه إلينا، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن تكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا.
باب أنهم محدثون، والفرق بينهم وبين الأنبياء (4).
الدعاء الذي يقرأ عقيب كل فريضة لرؤية الحجة المنتظر (عليه السلام) (5).
بيان الكاظم (عليه السلام) أن الإمام بمنزلة البحر لا ينفذ ما عنده، وعجائبه أكثر من عجائب البحر (6). وفي " علم ": أنهم يزاد علمهم، وفي " جمع ": أن لهم في ليالي الجمعة لشأن من الشأن، وفي " حقق ": حق الإمام على الرعية، وفي " موت ":
أنهم يعلمون متى يموتون، وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم، وفي " نصص ":
النصوص عليهم، وفي " فضل ": فضائلهم، وفي " عجز ": معجزاتهم، وفي " حيى ":