اسودت وجوههم فهم أصحاب الرايات الأربعة. ما يدل على ذلك (1). ويأتي في " روى ": خبر الرايات.
استدلال الصادق (عليه السلام) بالبيضة بخروج مثل الطاووس عنها لحدوث العالم (2).
ويأتي في " دلل " ما يتعلق بذلك.
خبر البيضة التي وقعت على وتد في الحائط فثبتت عليه (3).
سؤال الديصاني عن هشام أن الله تعالى يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة لا تكبر البيضة ولا تصغر الدنيا، ومراجعة هشام إلى الصادق (عليه السلام) في ذلك (4).
نظير ذلك سئل عن أمير المؤمنين، وعن الرضا (عليهما السلام) (5).
وقريب من ذلك سؤال إبليس عن عيسى (6).
باب حكم البيوض وخواصها (7).
أما حكم البيض، فاعلم أن بيض ما يؤكل لحمه حلال، بيض ما يحرم حرام.
ومع الاشتباه يؤكل ما اختلف طرفاه لا ما اتفق بلا خلاف في ذلك كله. وعن غير واحد الإجماع عليه، كما في الجواهر وغيره.
ففي رواية تحف العقول المفصلة قال الصادق (عليه السلام): وأما ما يجوز أكله من البيض فكلما اختلف طرفاه فحلال أكله، وما استوى طرفاه فحرام أكله - الخبر (8).