تكلم الأرض:
قال تعالى: * (فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين) * وقال تعالى: * (وأخرجت الأرض أثقالها وقال الانسان مالها يومئذ تحدث اخبارها) * ويأتي في " زلزل " و " أنس " ما يتعلق به.
تفسير علي بن إبراهيم: في سياق قصة إبراهيم وإحراقه بالنار، قالت الأرض:
يا رب ليس على ظهري أحد يعبدك غيره فيحرق - الخبر (1).
تكلم الأرض مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في ليلة تزويج فاطمة (عليها السلام) (2).
شهادة الأرض يوم القيامة بالأعمال (3). وفي الوسائل (4) ذكر تسع روايات في ذلك. وفي المستدرك (5) روايتان.
إفتخار الكعبة (6).
شكايتها إلى الله تعالى من أنفاس المشركين ومن غيرها (7).
قال النبي (صلى الله عليه وآله) في وصاياه لأبي ذر: ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة، وما من منزل ينزله قوم إلا وأصبح ذلك المنزل يصلي عليهم أو يلعنهم. يا باذر ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض تنادي بعضها بعضا: يا جارتي هل مر بك ذاكر لله تعالى؟ أو عبد وضع جبهته عليك ساجدا لله؟ فمن قائلة لا ومن قائلة نعم، فإذا قالت: نعم، اهتزت وشرحت وترى أن لها الفضل على جارتها. يا باذر إن الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين